هذا ما حصل مع الفنان تامر حسني مؤخراً على هامش زيارته المغرب
للمشاركة في «مهرجان موازين»؛ حيث رصدت له «سيدتي» حصرياً بالصور والوقائع
لحظات عفوية جداً تصرّف فيها على سجيّته - وهو المعروف عنه عفويته وبُعده
عن التكلّف ـ مع طفلة لم يتجاوز عمرها الثلاث سنوات في لقطات خاصة جداً
ملؤها البراءة والمرح واللعب، متحدّثاً في الوقت نفسه عن ابنته تالية.
وإليكم التفاصيل.
فجأة، وجد الفنان تامر حسني نفسه منصاعاً أمام الطفلة سارة كبول، ابنة ابراهيم كبول الملقّب بـ بوب، مدير التحديث في شركة «ميوزيك إز ماي لايف» التي دخلت مع والدتها سلوى إلى جناح تامر حسني 132 في فندق «تورحسان» تريد التقاط صورة معه.
وعندما دخلت سارة ابنة الثلاث سنوات ولم تجد تامر، بدأت البحث
عنه. ثم، خرجت إلى التراس التابع للجناح وهي تنادي: «تامر» بلفظ غير مفهوم.
ولمّا سمع تامر صوت طفلة في جناحه، خرج من غرفته يبحث عنها. ولما وجدها
على التراس وعرف أن اسمها سارة، بدأ يناديها: «سارة أنا هنا تعالي». وهي
تركض أمامه. وهو يلحق بها محاوﻻً التقاطها وهو يقول لها: «سارة لقد
أتعبتني» وهي غير مبالية به. وتامر يداعبها ويناديها بلفظ اسمها مطوّلاً
قائلاً: «يييييا سسسارة»، لعلها تنصاع له.
ثم يقول لها: «سوف أعرّفك على ابنتي تالية بس انت تعالي». وبقي
تامر وسارة ﻷكثر من ربع ساعة وهما يلعبان على تراس جناحه، وهو يقوم بحركات
طريفة ليضحكها وهي تنظر إليه وتركض وتضحك إلى أن أمسك بها تامر قائلاً
لها: «آه، لقد أمسكت بك ولن تستطيعي الإفلات مني. تعالي أعرّفك بنفسي، أنا
تامر حسني والد تالية. أنت من تكونين»؟ كانت سارة تنظر إليه وﻻ تفهم ما
يقوله لها. ثم راح تامر يقول لها: «آه أنا عرفتك أنت سارة. إيه رأيك نلعب
سوا». وبدأ تامر يقوم بحركات طفولية. وأصبح طفلاً أكثر بكثير من سارة التي
بدأت تتقرّب منه حيث بدأت تلعب معه وهو يضحك ويركض خلفها ويناديها.
أنا وبسمة وتالية
سألته «سيدتي نت»: هل تذكّرك سارة بابنتك تالية؟ أجاب: «ﻻ، فتالية مازالت طفلة عمرها أسابيع. لكنّ اﻷطفال اليوم يعنون لي الكثير. ولهوي الآن وسارة جعلني أتخيّل ابنتي تالية بسنّها وأنا ألعب معها. دائماً تكون البنت أقرب وأجمل من الصبي وتحبّب الغير بنفسها أكثر، وتكون حنونة ومحبّة.
أنا وبسمة وتالية
سألته «سيدتي نت»: هل تذكّرك سارة بابنتك تالية؟ أجاب: «ﻻ، فتالية مازالت طفلة عمرها أسابيع. لكنّ اﻷطفال اليوم يعنون لي الكثير. ولهوي الآن وسارة جعلني أتخيّل ابنتي تالية بسنّها وأنا ألعب معها. دائماً تكون البنت أقرب وأجمل من الصبي وتحبّب الغير بنفسها أكثر، وتكون حنونة ومحبّة.
وأنا اخترت اسم تالية بعدما قمت بالحج إلى بيت الله. وتالية هي تالية القرآن الكريم أي قارئة القرآن الكريم.
هل وﻻدة ابنتك تالية قرّبتك أكثر من زوجتك بسمة؟
وﻻدتها جعلتني بحالة غريبة حيث مكثت مراراً أفكر كم أن الزوجة تتعذّب في الوضع. وكم أن الوضع عمل ربّاني يجعل المرء يتوقف للحظات طويلة يتأمّل القدرة الإلهية. حقيقة، ولادة تالية ابنتي جعلتني أحب بسمة أكثر من الأول. وأشكر ربي أنه أكرمني بزوجة أحبها وتحبني.
صف لي شعورك في اللحظات الأولى عند الوﻻدة؟
حالة ﻻ توصف. ففي هذه اللحظات، يكون الرجل ضعيفاً، خائفاً، لا يعرف ماذا يفعل؟ إنه شعور غريب حيث ينتظر ولده القادم إلى الحياة بمسؤولية كبيرة جداً. ولقد صوّرت وﻻدة زوجتي فيديو ذكرى مني لابنتي عندما تكبر.
لكن، يقال عندما يحضر الرجل وﻻدة زوجته ويصوّرها فيديو قد يؤثّر ذلك سلباً على مشاعره تجاهها، ما رأيك بهذا الكلام؟
بالعكس، لقد زاد حبي لبسمة أكثر من الأول. وأصبحت أكثر خوفاً عليها واحتراماً لها. من المؤكّد أن هذا القول غير دقيق. فكيف يكره الرجل المرأة التي تعذبت في الوﻻدة لتجعل منه أباً وهو مرتاح ﻻ يشعر باﻷلم الذي تشعر به؟ لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الجنة تحت أقدام الأمهات».
رغم ضيق الوقت لدى تامر؛ بسبب تحضير نفسه لحفله على منصة النهضة، لم يتذمّر من مرور الوقت، وهو يداعب سارة وقبل أن يستأذن قال لها مازحاً: «هل ستحضرين حفلي»؟ وطلب من سلوى والدة سارة أن تصطحبها معها لحضور الحفل. ثم، استأذن لتحضير نفسه وكانت الساعة قد قاربت الثامنة ليلاً وحفله عند العاشرة
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire