State

mardi 9 décembre 2014

الجامعي يستبْعد أن يكون مقتل عبد الله باها "عمَلا مُدبّرا"2014

بواسطة : Anonyme بتاريخ : 17:03


الجامعي يستبْعد أن يكون مقتل عبد الله باها "عمَلا مُدبّرا"
 
في غمْرة التساؤلات المُتداولة حول ما إنْ كان حادثُ مصرع وزير الدولة والقيادي السابق في حزب العدالة والتنمية عبد الله باها "عاديا"، خصوصا وأنّه وقع بالقرب من المكان الذي فارق الحياة به القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أحمد الزايدي، قبل نحو شهر، استبعد الصحافي والكاتب خالد الجامعي أن يكون الحادث مُدبّرا.
وقال خالد الجامعي، في اتصال مع هسبريس، إنّه لا توجد أيّ جهة لها مصلحة في اغتيال وزير الدّولة، على اعتبارِ أنّه لا يحُوز أيّ ملفات حساسة يمكن أن تدفع جهة ما إلى السعي لاغتياله، "فالملفات الحساسة كما يعلم الجميع كلّها بيَد الملك ولدى أجهزة الأمن، ولا أعتقد أنّ جهة ما تقف خلْف مقتل بها" يقول الجامعي.
وأضاف أنّه من الصعب التكهّن بصدق هذه الرواية أو تلك من الروايات المختلِفة حول الحادث، موضحا أنّ ما رُويَ من كوْن المرحوم ترك سيّارته واتّجه لعبور السكّة في اتجاه المكان الذي غرقتْ فيه سيارة أحمد الزايدي، قبل أن يُداهمه القطار، "يُمكن أن يطرح تساؤلات، إذ يمكن أن يكون الحادث عاديا، أو محاولةَ انتحار، ولكن لا يُمكن معرفة ما حدث بالضبط".
وعمّا إذا كان هناك احتمالٌ أن يكون حادث مقتل عبد الله باها المفاجىء "مؤامرة لاستهداف تجربة حزب العدالة والتنمية في الحكومة"، كما تداول عدد من النشطاء في المواقع الاجتماعية للتواصل، استبعد الجامعي ذلك قائلا: "لو كانت للراحل حسابات مع سياسيين آخرين يْمْكْن الوَاحْد يخمّْم، ولكنه رجل طيب وخجول ولا يتحدث، لذلك فهذا يبدو أمرا مستبعدا".
وتابع الجامعي أنْ ليْس من مصلحة أيّ جهة استهدافَ حزب العدالة والتنمية عبر "اغتيال عبد الله بها" الذي كان إبّان حياته من أبرز قياديي التنظيم وأنجعهم، "لأنّ الذي سيحصل لو أنّ جهة ما وقفت خلف الحادث، هو أن هذه الجهة المفترضة ستقدّم لحزب العدالة والتنمية شهيدا، وفرصة لكسب تعاطف الرأي العام الوطني، وبالتالي تكون قد قدّمتْ له هديّة على طبق من ذهب".
وفي انتظار أن تظهر نتائج التحقيق الذي فتحه محققو الدرك الملكي بإشراف من النيابة العامة، والذي أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها يوم أمس أنّها ستعلن عن نتائجه حالَ استكماله، وافق الجامعي الرأيَ القائلَ بأنّ رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران سيتأثر كثيرا بوفاة رفيق دربه عبد الله باها، نظرا للصداقة الكبيرة التي كانت قائمة بينهما، غيْر أنّه استبعد أن يكون للحادث تأثير على مجرى السير العادي للأداء الحكومي.. وقدّم الجامعي تعازيه الحارّة، من خلال هسبريس، إلى رئيس الحكومة وإلى عائلة الفقيد.

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

جميع الحقوق محفوضة لذى | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا

تطوير : حكمات